جدول المحتوى إخفاء

السفارة اليمنية بالقاهرة تطرد المستشار محمد الدعيس 2023

السفارة اليمنية بالقاهرة تفاجأ الجالية اليمنية في مصر بإيقاف المستشار محمد الدعيس عن العمل.
حيث يحظى المستشار القانوني بشعبية كبيرة وحب اليمنيين في مصر واحترامهم الشديد نظير عملة وأخلاقه.

السفارة اليمنية بالقاهرة

تنقسم السفارة الى قسمين بعثة دبلوماسية وتشمل قنصلية وقسم أخر للمندوبية الدائمة لجامعة الدول العربية.
وبرغم توفر عدد كبير من الدبلوماسيين والعاملين إلا أنها تعجز عن حل المشاكل والأزمات التي تحدث داخل حرم السفارة.
وقد تكون السفارة اليمنية الوحيدة على مستوى سفارات الجمهورية اليمنية باختلاق مشاكل كل عام.

السفير محمد مارم

منذ أن تولى منصبه كسفير للجمهورية اليمنية في جمهورية مصر العربية أواخر 2015 ويعاني من الهجوم الذي يطال شخصه.
و بدأت بالظهور ظواهر ومشاكل لم نكن نعرفها من قبل ذلك بعضها خاص بالسفارة وبعضها بمواطنين مع السفارة وبعضها يمنيين بعيد عن السفارة.

ونعطيكم أمثلة:

1. صفع دكتورة يمنية بمكتب السفير.
2. مضاربة بين مواطنة يمنية ودبلوماسي داخل السفارة.
3. تعرض مواطنة يمنية للتحرش من موظف بالسفارة.
4. منع اليمنيين من دخول السفارة.
5. تلاعب بالمنح الدراسية وتصادم بين السفارة والتعليم العالي باليمن.
6. مضاربة بين السفير وأحد أعضاء المندوبية.
7. طرد دبلوماسي من السفارة.
8. دبلوماسي يرقص مع راقصة بأحد الأماكن بالدولارات وبجانبه دبلوماسيين آخرين.
9. قضية أم خديجة التي حركت اليمنيين بأنحاء العالم وتورط دبلوماسيين بالموضوع وأعضاء بالجالية اليمنية.
10. سب وقذف صوتي موجه إلى دبلوماسيين ووزراء يمنيين من قبل دبلوماسيين بالسفارة.
11. تسريب مصدر بالسفارة للإعلام عن قضية خلع تخص وزير يمني مع راقصة مشهورة مما دفع السفارة لنفي الأمر من عدمه.
12. تشكيل عصابات مهمتها الاعتداء على شخصيات يمنية بعينها سواء من خلال حسابات مزورة بمواقع التواصل أو اعتداءات بدنية (بلطجة).

والكثير الكثير من الأمور التي تحدث بشكل متكرر كل عام وكأن السفارة تعاني من تكتلات وقوى مختلفة. تتصارع فيما بينها لدرجة أن الصراع يخرج بسهولة إلى خارج حرم السفارة.

المستشار محمد الدعيس

هو المستشار القانوني بالسفارة اليمنية بالقاهرة تم تعيينه عام 2016 وتم فصله عام 2023.
يحظى بحب واحترام اليمنيين في مصر وذلك نظير تفانيه في عمله ومعاملته الحسنة مع من يقابلونه بالسفارة.
ولكن كل هذا لم يشفع له بأن يتم إيقافه عن العمل بأسلوب للأسف غير لائق.

الأسباب الظاهرية

ذهب الدعيس الى قسم لمراجعة بعض اليمنيين مقبوض عليهم بسبب عدم تجديد الإقامة واستطاع إخراجهم من القسم.
وعندما عاد للسفارة حدثت مشادة بينه وبين القنصل وبعد ذلك كلفة القنصل ثاني يوم بالذهاب الى قسم اخر لمراجعة يمنيين مقبوض عليهم.
وعندما كان الدعيس بالقسم وجد مذكرة وتعميم من السفارة بفصله عن العمل وطلب من السلطات المصرية بعدم التعامل معه.

ولكن لم نقتنع بهذا الأمر تواصلنا بالدعيس ورفض قول شيء واكتفى بجملة (حسبي الله ونعم الوكيل).
تواصلنا بمصادر لنا بالسفارة وأخبرونا أن إخراج الدعيس للمسجونين بذلك القسم ازعج القنصل جداً. لدرجة دخول القنصل على العطافي والدعيس في مشادة حادة فيما بينهم حتى ظنوا أن القنصل يريد ان يعتدي بالضرب على الدعيس.

وبعد انصراف الدعيس لمهمة موكله له من قبل القنصل بعد أن هدأت الأمور فيما بينهم بعد تدخل الدبلوماسيين.
ذهب القنصل برفقة المدير المالي الى السفير ومعهم مذكرة بفصل الدعيس وقام السفير على الفور بالتوقيع عليها. ومن ثم تم التعميم والعمل بمذكرة الفصل وإرسالها الى السلطات المصرية المختصة.
دون أخطار الدعيس وكل هذا في اقل من ساعة واحدة فقط.

الجزء الأول

الجزء الثاني

السبب الحقيقي لفصل الدعيس

جميع المصادر من السفارة والمندوبية تؤكد هذه الواقعة ومن لم يحضرها سمع بها داخل حرم السفارة.

المستشار محمد الدعيس سبق وكتب مذكرة بحق احمد العمري مدير مكتب السفير وانه وجد العامري في وضع مخل مع بنات ليل.

وتم فضح الامر عندما دخل العامري وتوجه بالكلام الى الدعيس بأقذر الالفاظ السوقية.
والسفير لم يتحرك أو يرد مدير مكتبه على تطاوله على موظف بالسفارة وداخل مكتبه وإمامه.
بل وهدد الدعيس بطرده من السفارة واتهمه انه من يسرب الاخبار الى سليم دمبع النخعي.

وناهيك عن السب بالأم والأهل الخارجة من العامري بحق الدعيس فعلياً تم فصل الدعيس عن العمل.
لذلك قام القنصل والمسؤول المالي بأعداد مذكرة الفصل بحق الدعيس وتجهيز أمر التعميم.

وقام القنصل بافتعال شجار حاد مع الدعيس بحجة انه اخرج مساجين من القسم مقبوض عليهم وليس لديهم إقامة.

وهذا ما يوضح ما حدث وسبق ونشرنا ليتم صرف الأنظار عن ما حدث من العامري في مكتب السفير.

مساومات وتخبط

سبق وأن هاجم أحد الدبلوماسيين الذين تم طردهم من السفارة شخص السفير مارم شخصياً ووجه له عدت اتهامات.
وللعلم لم يتم طرده فقط بل منع من دخول السفارة وتم توجيه له اتهامات اخلاقية خطيرة جداً.

ويكفي أن لجنة التحقيق الموكلة من الشرعية بحقه كانت ضيفة عليه وتسهر وتأكل معه وعلى حسابه طوال فترة إقامتهم بمصر.

ومن ثم عاد الدبلوماسي الى مكتب السفير وقبل الايادي للسفير واس السفير وطلب الصفح عنه نظير عودته الى منصبة وحدث ذلك.

والمصادر تقول أن نفس الأمر يتم حالياً بمساومة الدعيس بنفس الطريقة وطلب منه الاعتذار وتقبيل ايادي السفير وطلب الصفح والمغفرة نظير عودته الى وظيفته.

ولا ندري ما هو قرار الدعيس والى اين يتجه به الحال هل سيقبل ام يرفض.

وهنا أسئلة كثيرة تطرح نفسها يا سادة

ماذا كان يفعل العامري مع بنات ليل؟ والي اين كان يتجه بهم والى من؟
ما هي سلطة العامري التي تجبر سفير وقنصل ومسؤول مالي الى الرضوخ لطلبه وفصل موظف بالسفارة؟
الى أين تتجه البعثة الدبلوماسية بالقاهرة وما هي واجباتها الموكلة لها؟
ما موقف حكومة الشرعية اليمنية من هذا العبث؟