أهلاً وسهلاً بكم بموقع اليماني نسألكم الدعاء لوالدتي بالشفاء بظهر الغيب
زكاة الفطر أحكام وآداب
زكاة الفطر أحكام وآداب
زكاة الفطر شعيرة إسلامية تزكي النفس وتطهر المال تعد زكاة الفطر من أهم الشعائر الإسلامية التي تمارس في شهر رمضان المبارك فهي فريضة ماليّة واجبة على كل مسلم ومسلمة تخرج قبل صلاة عيد الفطر وتسمى أيضاً “الفطرة”.
بقلم الشيخ أبو معاذ مصطفى داود.
تعريف زكاة الفطر
لغةً: تعني الطهارة والنمو والبركة والمدح.
شرعاً: هي طائفة من المالِ المزكّى بها، وسبب تسميتها بزكاة الفطر لأن الإفطار من رمضان سبب وجوبها.
سبب التسمية
سبب التسمية بزكاة الفطر لأن الإفطار من رمضان سبب وجوبها وهي طهرة للأبدان كما أن الزكاة المعهودة ﻃﻬﺮﺓ للأموال وهي صدقة يخرجها المسلم عن نفسه وبدنه وتسمى الفطرة.
انظر: معالم السنن للخطابي (47/2).
انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (307/3).
انظر: الفائق في غريب الحديث (119/2).
ما مدى مشروعية زكاة الفطر؟
مشروعية زكاة الفطر ثابتة بالسنة النبوية الشريفة وإجماع الأمة الإسلامية.
أدلة مشروعية زكاة الفطر
- الأحاديث النبوية: وردت أحاديث نبوية كثيرة تدل على مشروعية زكاة الفطر منها:
- حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين“.
(متفق عليه)
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: “كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من أقط“.
(رواه مسلم)
- إجماع الأمة: اتفق جميع علماء المسلمين على مشروعية زكاة الفطر ولم يخالف في ذلك أحد من العلماء.
متى شرعت زكاة الفطر؟
شرعت زكاة الفطر في العام الثاني من الهجرة النبوية الشريفة وذلك في نفس السنة التي فرض فيها صيام رمضان.
دليل ذلك
ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر في رمضان عاماً واجباً على كل مسلم“.
(رواه البخاري ومسلم)
حكم زكاة الفطر
زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة اتفق على ذلك جميع علماء المسلمين.
الدلائل على وجوب زكاة الفطر
- الأحاديث النبوية: وردت أحاديث نبوية كثيرة تدل على وجوب زكاة الفطر منها:
- حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين“.
(متفق عليه)
- إجماع الأمة: اتفق جميع علماء المسلمين على وجوب زكاة الفطر ولم يخالف في ذلك أحد من العلماء.
الرد على من زعم نسخ فرضية زكاة الفطر
- استدل بعضهم بحديث أبي عمار الذي رواه أحمد والبيهقي والطحاوي والنسائي وغيرهم وفيه:
ﺃﺑﻲ ﻋﻤﺎﺭ ﻗﺎﻝ: ﺳﺄﻟﺖ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ ﻓﻘﺎﻝ: “ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻠﻢ ﻧﻨﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﺆﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻔﻌﻠﻪ“
(ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ)
👈 انظر في: أحمد ح 23840
👈 انظر في: البيهقي في السنن الكبرى 4/159 (ح7671)
👈 انظر في: اﻟﻄﺤﺎﻭﻱ “ﺷﺮﺡ مشكل الأثار” (2263)
👈 انظر في: اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ ﻓﻲ “اﻟﻜﺒﻴﺮ” 18/ (887)
👈 انظر في: اﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ (1211)
👈 انظر في: اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ “اﻟﻤﺠﺘﺒﻰ” (5/49)
👈 انظر في: “اﻟﻜﺒﺮﻯ” (2842)
👈 انظر في: اﻟﻄﺤﺎﻭﻱ ﻓﻲ “ﺷﺮﺡ ﻣﺸﻜﻞ اﻵﺛﺎﺭ” (2258)
- رد العلماء على هذا الاستدلال بأن نزول فريضة لا يدل على سقوط أخرى وأن إجماع الأمة على وجوب زكاة الفطر يقرر وجوبها ولا يجوز تركها.
👈 انظر في: الخطابي في معالم السنن (47/2)
على من تجب زكاة الفطر؟
تجب زكاة الفطر على كل مسلم ومسلمة وذلك بغض النظر عن:
- الحالة الاجتماعية: سواء كان حراً أو عبداً.
- النوع: ذكراً أو أنثى.
- العمر: كبيراً أو صغيراً.
شروط وجوب زكاة الفطر
تجب زكاة الفطر على من توفرت فيه الشروط التالية:
- الإسلام: لا تجب زكاة الفطر على الكافر لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: “من المسلمين“.
قال الإمام الشافعي رحمه الله في الأم (67/2): “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفرضها إلا على المسلمين، وذلك موافقة لكتاب الله عز وجل فإنه جعل الزكاة للمسلمين طهوراً والطهارة لا تكون إلا للمسلمين”. - الحرية: لا تجب زكاة الفطر على العبيد لأنهم لا يملكون شيئاً، ولكن تجب على سيدهم أن يخرج عنهم.
- اليسار: وحدّه هو من فضل عن قوته وقوت من تلزمه نفقته لليلة العيد ويومه صاعاً، فهو موسر وإن لم يفضل شيئاً فهو معسر ولا يلزمه شيء في الحال ولا يستقر في ذمته، فلو أيسر بعد ذلك لا يلزمه الإخراج عن الماضي.
شرح الشروط
- الإسلام: زكاة الفطر عبادةٌ شرعيةٌ، ولا تجب على الكافر.
- الحرية: العبيد لا يملكون شيئاً، فزكاة الفطر تجب على سيدهم.
- اليسار: يجب أن يكون لدى المسلم ما يكفي لسد حاجاته وحاجات من تلزمه نفقته قبل إخراج زكاة الفطر.
ملاحظة
- اختلف الفقهاء فيمن تجب عليه زكاة الفطر من الجنين، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّها لا تجب عليه، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى استحبابها.
- اختلف الفقهاء أيضاً في وقت وجوب زكاة الفطر، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى أنّها تجب بطلوع فجر يوم العيد.
زكاة الفطر من تؤدى عنه؟
تؤدى زكاة الفطر عن:
- المرء نفسه: يجب على كل مسلم بالغ عاقل أن يؤدي زكاة الفطر عن نفسه.
- أولاده الصغار الذين لا أموال لهم: يجب على الأب أن يؤدي زكاة الفطر عن أولاده الصغار الذين لا يملكون مالاً.
- كل من يعولهم المسلم وتجب نفقتهم عليه: يجب على المسلم أن يؤدي زكاة الفطر عن كل من يعولهم وتجب نفقتهم عليه، سواء كانوا من أقاربه أو غير أقاربه، ويشمل ذلك:
- الزوجة: يجب على الزوج أن يؤدي زكاة الفطر عن زوجته.
- الأولاد البالغون الذين لا يملكون مالاً: يجب على الأب أن يؤدي زكاة الفطر عن أولاده البالغين الذين لا يملكون مالاً.
- الوالدان: يجب على الابن أن يؤدي زكاة الفطر عن والديه الفقيرين.
- الأجداد: يجب على الابن أن يؤدي زكاة الفطر عن أجداده الفقراء.
لا تجب زكاة القطر على السيد ولا صاحب العمل للخدم ولا الأجراء، لأنهم يأخذون أجراً نظير عملهم بخلاف المماليك والعبيد.
أدلة وجوب زكاة الفطر عن من يعولهم المسلم
- لقول علي رضي الله عنه: “صدقة الفطر على من تجري عليه نفقتك“.
رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح.
- حديث ابن عمر رضي الله عنهما: “أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة على الفطر عن كل حر أو عبد ذكر أو أنثى صغير أو كبير من المسلمين“.
رواه البخاري ومسلم.
- فعل أسماء رضي الله عنها: كانت تعطي صدقة الفطر عمن تمون من أهلها الشاهد والغائب.
كيفية إخراج زكاة الفطر
مقدار زكاة الفطر:
- الواجب في صدقة الفطر صاع عن كل إنسان: صاع هو مقدار محدد من الطعام، يختلف مقداره باختلاف نوع الطعام.
- يجزئ في زكاة الفطر كل مقتات من الحبوب والثمار من جميع الأجناس: سواء جاءت في السنة أو لم تذكر، مما يكال ويدخر.
أمثلة على الأطعمة التي يجوز إخراجها في زكاة الفطر
- الحبوب: مثل القمح، والشعير، والأرز.
- الثمار: مثل التمر، والزبيب، والأقط.
الدليل على مقدار زكاة الفطر
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن أقِطٍ، أوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ“.
رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان.
👈 انظر في: البخاري ح (1506)
👈 انظر في: أحمد ح (11932)
👈 انظر في: اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ (1/51)
👈 انظر في: اﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ (1829)
👈 انظر في: اﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ (2418)
👈 انظر في: اﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ (3305)
الخلاصة
- مقدار زكاة الفطر صاع عن كل إنسان.
- يجزئ في زكاة الفطر كل مقتات من الحبوب والثمار من جميع الأجناس مما يكال ويدخر.
ملاحظة
- اختلف الفقهاء في قيمة الصاع بالوزن، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن الصاع يساوي 2.5 كيلو جرام، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى أن الصاع يساوي 3 كيلو جرام.
هل يجزئ نصف صاع من القمح؟
نعم، يجزئ نصف صاع من القمح في زكاة الفطر، وذلك لورود أحاديث صحيحة تدل على ذلك، منها:
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: “فَرَضَ النبيُّ ﷺ صَدَقَةَ رَمَضَانَ علَى الحُرِّ وَالْعَبْدِ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، قالَ:فَعَدَلَ النَّاسُ به نِصْفَ صَاعٍ مِن بُرٍّ“.
أخرجه البخاري ومسلم.
👈 انظر في: البخاري (1511)
👈 انظر في: مسلم ح (984)
شرح الحديث
- فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر: هي صدقةٌ واجبةٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ، تُخرج في آخر شهر رمضان.
- مقدار زكاة الفطر: صاعٌ من تمرٍ، أو صاعٌ من شعيرٍ، أو نصف صاعٍ من برٍّ (القمح).
- عدل الناس صاعاً من الشعير بنصف صاع من البرّ: أي أنّهم جعلوا قيمة صاعٍ من الشعير مساوية لقيمة نصف صاع من البرّ.
أقوال الصحابة في ذلك
- صح عن العديد من الصحابة رضوان الله عليهم أنّهم عدلوا نصف صاع من القمح بصاع من الشعير، منهم: عثمان، وعلي، وأبو هريرة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن الزبير، ومعاوية، وأسماء بنت أبي بكر.
- صح أيضاً عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنهما عدلا نصف صاع من القمح بصاع من الشعير.
الخلاصة
- يجزئ نصف صاع من القمح في زكاة الفطر، وذلك لورود أحاديث صحيحة تدل على ذلك، وقول العديد من الصحابة رضوان الله عليهم.
- الحنطة والبر والقمح كلها أسماء لنفس النوع من الحبوب.
ملاحظة
- اختلف الفقهاء في قيمة الصاع بالوزن، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ الصاع يساوي 2.5 كيلو جرام، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى أنّ الصاع يساوي 3 كيلو جرام.
هل يشترط إخراج زكاة الفطر من الأصناف المنصوص عليها فقط؟
لا يشترط إخراج زكاة الفطر من الأصناف المنصوص عليها فقط، بل الأمر فيه سعة، و يجوز إخراجها من أيّ مقتاتٍ من الحبوب والثمار من جميع الأجناس، مما يكال ويدخر.
أدلة ذلك
- عموم الأحاديث الواردة في زكاة الفطر: لم تقتصر الأحاديث على ذكر أنواع محددة من الطعام، بل ذكرت أنواعاً مختلفة، مثل التمر، والشعير، والقمح، والزبيب، والأقط.
- قاعدة سد الذرائع: إخراج زكاة الفطر من أي طعامٍ يحقق مقصدها من إطعام الفقراء والمحتاجين.
مذهب الجمهور
- ذهب جمهور العلماء إلى أن زكاة الفطر تجزئ من أيّ طعامٍ مقتاتٍ، سواء كان من الأصناف المنصوص عليها في الأحاديث أو غيرها.
- استدلوا على ذلك بعموم الأحاديث وقاعدة سد الذرائع.
مذهب الحنفية
- ذهب الحنفية إلى أنّ زكاة الفطر تجزئ من الأصناف المنصوص عليها في الأحاديث فقط، وهي: التمر، والشعير، والقمح، والزبيب، والأقط.
- استدلّوا على ذلك بظاهر الأحاديث التي نصّت على هذه الأصناف.
الخلاصة
- الأمر في زكاة الفطر فيه سعةٌ، ويجوز إخراجها من أيّ مقتاتٍ من الحبوب والثمار من جميع الأجناس، مما يكال ويدخر.
- هذا هو مذهب جمهور العلماء، بينما اشترط الحنفية إخراجها من الأصناف المنصوص عليها في الأحاديث فقط.
ملاحظة
- اختلف الفقهاء في قيمة الصاع بالوزن، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ الصاع يساوي 2.5 كيلو جرام، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى أنّ الصاع يساوي 3 كيلو جرام.
هل يشترط ملك النصاب لإخراج زكاة الفطر؟
لا يشترط ملك النصاب لإخراج زكاة الفطر، بل هي واجبة على كل مسلم ومسلمة، غنياً وفقيراً، كبيراً وصغيراً، ذكراً وأنثى.
أدلة ذلك
- حديث ابن عمر رضي الله عنهما: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر على كل حر وعبد، وذكر وأنثى من المسلمين“.
- عموم الأحاديث الواردة في زكاة الفطر: لم تقتصر الأحاديث على ذكر شروط محددة، بل وردت عامةً تشمل الجميع.
- زكاة الفطر حق في المال لا تزيد بزيادة المال: فهي واجبة على الجميع بغض النظر عن مقدار أموالهم.
أقوال العلماء
- ذهب جمهور العلماء إلى أن زكاة الفطر واجبة على الجميع، غنياً وفقيراً.
- استدلوا على ذلك بالأحاديث النبوية الشريفة وعمومها.
- قال البغوي في شرح السنة (71/6): “وفيه دليل على أنّ ملك النصاب ليس بشرط لوجوبها، بل هي واجبة على الفقير والغني”.
- من العلماء الذين قالوا بوجوب زكاة الفطر على الجميع: الشعبي، وابن سيرين، وعطاء، والزهري، ومالك، والشافعي، وابن المبارك، وأحمد.
الخلاصة
- زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، غنياً وفقيراً.
- لا يشترط ملك النصاب لإخراجها.
- هذا هو مذهب جمهور العلماء.
ما هو مقدار زكاة الفطر؟
مقدار زكاة الفطر هو صاع من الطعام مما يكال، أي أنّ له كتلة.
يختلف الوزن باختلاف نوع الطعام، فمثلاً
👈 كتلة القمح تختلف عن الزبيب، وتختلف عن اللبن المجفف (الأقط)، وتختلف عن التمر، وهكذا.
👈 قدر علماؤنا زكاة الفطر بصاع النبي ﷺ وحولوها إلى أوزان تخفيفاً على المسلمين.
👈 تختلف هذه الأوزان من بلد لأخرى.
أمثلة على أوزان زكاة الفطر لبعض أنواع الطعام:
- صاع الأرز: حوالي 3 كجم.
- صاع القمح: حوالي 2.25 كجم.
- صاع البلح: حوالي 1.7 كجم.
- صاع اللوبيا: حوالي 2.6 كجم.
- صاع الفاصوليا: حوالي 2.7 كجم.
- صاع الزبيب: حوالي 1.6 كجم.
- صاع العدس: حوالي 2.6 كجم.
- صاع الفول: حوالي 2.5 كجم.
- صاع دقيق: حوالي 1.9 كجم.
تنبيه
👈 يجوز إخراج نصف صاع من القمح عن الفرد. 👍
👈 يختلف السعر من مكان لآخر ومن زمن لآخر. 👍
ملاحظة
👈 هذه الأوزان تقريبية، ويجب الرجوع إلى الجهات المختصة في كل بلد لتحديد القيمة الدقيقة لزكاة الفطر. 👍
كيفية حساب زكاة الفطر للعائلة كاملة
أولاً: تحديد نوع الطعام:
- يمكن إخراج زكاة الفطر من أيّ طعامٍ مقتاتٍ من الحبوب والثمار من جميع الأجناس، مما يكال ويدخر.
- من أشهر أنواع الطعام التي تُخرج منها زكاة الفطر: التمر، والقمح، والشعير، والزبيب، والأقط.
- يجوز إخراجها من غير هذه الأنواع، بشرط أن تكون من الطعام المقتات.
ثانياً: تحديد مقدار زكاة الفطر لكل فرد:
- مقدار زكاة الفطر لكل فرد هو صاع من الطعام.
- الصاع هو وحدة حجم لا وزن، وتختلف أوزان الأطعمة للصاع.
- قدر علماء الدين الصاع بأوزان تقريبية لتسهيل الأمر على الناس.
- من أشهر هذه الأوزان:
- صاع الأرز: 3 كجم.
- صاع القمح: 2.25 كجم.
- صاع البلح: 1.7 كجم.
- صاع اللوبيا: 2.6 كجم.
- صاع الفاصوليا: 2.7 كجم.
- صاع الزبيب: 1.6 كجم.
- صاع العدس: 2.6 كجم.
- صاع الفول: 2.5 كجم.
- صاع دقيق: 1.9 كجم.
ثالثاً: حساب زكاة الفطر للعائلة كاملة:
تحسب زكاة الفطر للعائلة كاملة بضرب عدد أفراد العائلة في مقدار زكاة الفطر لكل فرد.
مثال: إذا كانت العائلة تتكون من 5 أفراد، وتخرج زكاة الفطر من الأرز، فإن زكاة الفطر للعائلة كاملة هي 15 كجم من الأرز،
(5 أفراد × 3 كجم/فرد).
رابعاً: لا يجوز تجزئة الصاع:
- لا يجوز تجزئة الصاع بين عدة أنواع من الطعام.
- يجب إخراج زكاة الفطر من نوع واحد من الطعام لكل فرد.
ما هو وقت إخراج زكاة الفطر؟
ينقسم وقت إخراج زكاة الفطر إلى ثلاثة أقسام:
1. وقت الاستحباب:
👈 يكون قبل صلاة العيد بيومين أو ثلاثة.
يستحب إخراجها في هذا الوقت لإتاحة الفرصة للمحتاجين للاستفادة منها قبل العيد.
2. وقت الوجوب:
👈 يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان.
يستمر إلى صلاة العيد أو مع فجر يوم العيد على اختلاف بين العلماء.
3. وقت الكراهة التحريمية:
👈 يبدأ بعد صلاة العيد.
يأثم فاعله وهو من أدّى زكاة الفطر بعد صلاة العيد عامداً عالماً بذلك.
الأدلة
- عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنه «كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة»
رواه مالك ح55 وغيره.
- قال الإمام البيهقي في السنن الصغرى ح 1242 ﻭﻓﻲ ﻫﺬا ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺯ ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﺰﻛﺎﺓ، ﻓﺈﻥ ﺯﻛﺎﺓ اﻟﻔﻄﺮ ﺗﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺟﻮﺑﻬﺎ.
- عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَمَرَ بزَكَاةِ الفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ).
رواه مسلم ح986.
- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: فرضَ رسولُ اللَّهِ ﷺ زكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطُعمَةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فهيَ زكَاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فهيَ صدَقةٌ منَ الصَّدقاتِ.
صحيح أخرجه أبو داود (1609)، وابن ماجه (1827).
ملاحظة
👈 من أخر زكاة الفطر متعمداً أثم على ذلك، بخلاف الناسي والجاهل. 🤨
👈 من فعلها بعد وقتها يكون قضاءً كالّصلاة. 🤨
من عليه دين فهل يخرج زكاة الفطر؟
الجواب: نعم، يجب على من عليه دين أن يخرج زكاة الفطر، إلا في حالة واحدة وهي كالتالي:
الحالة الاستثنائية
- إذا حل موعد سداد الدين وكان الدين يستوعب كل ما يملك.
- بمعنى أنه لا يبقى عنده ما يزيد على قوت يومه.
- في هذه الحالة تسقط عنه زكاة الفطر.
الدليل
قال ابن قدامه في المغني (100/3): “من عليه دين يستغرق ماله، وعنده ما يفي به، فعليه زكاة الفطر، لأن الدين لا يمنع وجوب الزكاة، كما لا يمنع وجوب الصلاة والصوم والحج“.
ملاحظة
👈 هذا الرأي هو رأي جمهور الفقهاء.
👈 هناك بعض الفقهاء الذين يرون أنّ الدين يمنع وجوب زكاة الفطر مطلقاً.
الخلاصة
- يجب على من عليه دين أن يخرج زكاة الفطر.
- تسقط زكاة الفطر عن المدين في حالة واحدة فقط:
- إذا كان الدين يستوعب كل ما يملك.
- ولا يبقى عنده ما يزيد على قوت يومه.
هل تسقط زكاة الفطر بالتأخير؟
لا تسقط زكاة الفطر بالتأخير، فهي دين في الرقاب لا يسقط بالتقادم.
الأدلة
- قال رسول الله ﷺ: «فدين الله أحق أن يقضى» (رواه البخاري ومسلم).
- وعلى هذا الرأي اتفق جمهور الفقهاء، منهم مالك والشافعي وأحمد.
- فلا تسقط زكاة الفطر حتى لو تأخر إخراجها لسنوات.
ملاحظة
- يجب على من تأخر في إخراج زكاة الفطر أن يتوب إلى الله تعالى.
- وأن يخرج الزكاة مع التوبة.
ما حكم من لم يؤد زكاة الفطر لسنوات؟
اتفق الفقهاء على أنّه يجب على من لم يؤدّ زكاة الفطر لسنوات، سواء كان ذلك تعمداً أو جهلاً، أن يخرجها.
السبب
- زكاة الفطر دين في الرقاب لا يسقط بالتقادم.
- وعلى المسلم أن يقضي ما عليه من ديون.
القول
- قال مالك: “من أخّر زكاة الفطر حتى مضى لذلك سنوات، فإنّه يؤدّي ذلك كلّه”.
- وكذلك قال الشافعي في الأم.
الاستدلال
قال رسول الله ﷺ: «فدين الله أحق أن يقضى» (رواه البخاري ومسلم).
هل تجوز الوكالة في إخراج زكاة الفطر وتوزيعها؟
نعم، تجوز الوكالة في إخراج زكاة الفطر وتوزيعها، سواء للفرد أو لأي مؤسسة موثوقة في أمانتها ودينها.
شروط الوكالة
- أن يكون الوكيل بالغاً عاقلاً أميناً.
- أن يكون عالماً بقدر زكاة الفطر وشروطها.
- أن يكون مُؤتمناً على المال.
أوجه التوكيل
- يمكن التوكيل في إخراج زكاة الفطر فقط.
- يمكن التوكيل في إخراج زكاة الفطر وتوزيعها.
توزيع زكاة الفطر
- يجوز للوكيل تأخير إعطاء زكاة الفطر للفقراء بعد صلاة العيد.
- ولكن يستحب إعطاؤها قبل صلاة العيد.
الدليل
👈 حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ وكله لحفظ زكاة الفطر (رواه البخاري ح 5010).
👈 وفيه قصة مع أسيره من الجن ثلاث ليال وفيه صدقك وهو كذوب.
الخلاصة
👈 تجوز الوكالة في إخراج زكاة الفطر وتوزيعها 💪
👈 يجب الحرص على اختيار وكيل موثوق به 💪
👈 يستحب إعطاء زكاة الفطر للفقراء قبل صلاة العيد 💪
كيف توزع زكاة الفطر؟
اختلف العلماء في كيفية توزيع زكاة الفطر على قولين:
1️⃣ القول الأول:
- يجوز توزيع زكاة الفطر على جميع مصارف الزكاة الثمانية.
- وهذا الرأي هو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.
- يستند هذا الرأي إلى أنّ زكاة الفطر هي زكاة من الزكوات، ولذلك تشمل جميع مصارف الزكاة.
- والمصارف الثمانية هي:
- الفقراء.
- المساكين.
- العاملين عليها.
- المؤلفة قلوبهم.
- في الرقاب.
- الغارمين.
- في سبيل الله.
- ابن السبيل.
﴿إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ﴾ [التوبة: ٦٠]
2️⃣ القول الثاني:
👈 يجب توزيع زكاة الفطر على المساكين فقط.
👈 وهذا الرأي هو مذهب المالكية.
👈 يستند هذا الرأي إلى أنّ النبي ﷺ قال عن زكاة الفطر أنّها «طعمة للمساكين».
👈 وذلك يدل على أنّها حق للمساكين فقط.
الراجح
- القول الثاني هو الأقرب للصواب.
- لأن النصوص الصريحة تدل على أن زكاة الفطر تخرج للمساكين فقط.
- ولأنها تسمى «صدقة الفطر» و«طعمة للمساكين».
ملاحظة
👈 يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر على أي من القولين.
👈 ولكن يستحب له أن يخرجها على القول الثاني.
👈 وذلك اتباعاً للأقرب للصواب.
هل يجوز أن أعطي زكاة الفطر لأولادي وأهلي؟
لا يجوز للمسلم إخراج زكاة الفطر لمن يعولهم وينفق عليهم، حتى لو كانوا مساكين.
السبب
- إن زكاة الفطر واجبة على المسلم ليطهر نفسه من اللغو والرفث.
- وإخراجها للمنفق عليهم لا يُحقق هذا الغرض.
الحالة الاستثنائية
- إذا كان للفقير عائل آخر، مثل زوج أو أب، ويكون من أهل الصدقة، فيجوز إعطاؤه زكاة الفطر.
- وذلك حتى لو كان من أقاربك مثل أبنائك أو إخوانك.
الخلاصة
- لا تخرج زكاة الفطر لمن تعولهم.
- يجوز إخراجها للفقير من أقاربك إذا كان له عائل آخر.
ملاحظة
👈 يستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد.
👈 ويمكنك إخراجها عن نفسك وعن من تعولهم.
العلة من إخراج زكاة الفطر
لإخراج زكاة الفطر علتان رئيسيتان:
👈 السبب الأول:
طهارة الصائم من اللغو والرفث
- زكاة الفطر تطهر الصائم من اللغو والرفث، أي من الكلام الباطل والفاحش.
- التطهير والتزكية ضروريان لكل صائم.
- زكاة الفطر والاستغفار يُصلحان ما قد يخرج من الصائم من لغو ورفث.
- لذلك قال وكيع: “إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة”.
- وهي كالإستغفار بعد العبادات مثل الصلاة والحج وغيرهما.
👈 السبب الثاني:
إطعام الفقراء والمساكين
هذه العلة ضعيفة احتج بها من قال بإخراج القيمة.
احتجوا بما ورد عن النبي ﷺ من الأمر بإغناء الفقراء والمساكين عن المسألة في هذا اليوم.
👈 لكن روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة 👇
“أغنوهم عن الطلب في هذا اليوم”.
“أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم”.
“أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم”.
“أغنوهم عن الطواف في هذااليوم”.
“أغنوهم في هذا اليوم”.
👈 وقد ضعفه 👇
ابن عدي في الكامل في الضعفاء (7/55).
البيهقي في الخلافيات ح 3230.
الإمام ابن حزم في المحلى (6/121).
الحافظ الحنفي الزيلعي في نصب الراية (2/432).
الإمام ابن عبد الهادي في نقيح التحقيق ( 3/102).
الحافظ ابن حجر في الفتح وبلوغ المرام ح177 وشيخه الإمام ابن الملقن في البدر المنير ( 5/620).
الأمير الصنعاني في سبل السلام ( 2/218).
الخلاصة
✅ العلة الأقوى لإخراج زكاة الفطر هي طهارة الصائم من اللغو والرفث.
❌ العلة الثانية ضعيفة.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر من بلد إلى غيره؟
نستعرض آراء العلماء الإسلاميين الكبار.
- مكان إخراج زكاة الفطر: يرى الإمام مالك رحمه الله أن زكاة الفطر تُخرج في موضع الشخص، سواء كان في قرية أو مدينة.
- اتفاق الفقهاء: اتفق أبو حنيفة والشافعي والثوري والليث مع الإمام مالك في الرأي السابق.
- جواز الوكالة: يجوز للمسلم أن يوكل شخصًا موثوقًا به لإخراج زكاة الفطر نيابة عنه إذا واجه صعوبة في إخراجها طعامًا.
شرح النقاط
- مكان إخراج زكاة الفطر: يرى الإمام مالك أن زكاة الفطر تُخرج في موضع الشخص، سواء كان في قرية أو مدينة.
وإخراجها في موضع الشخص يساعد في سد حاجة الفقراء في ذلك المكان.
- اتفاق الفقهاء: اتفق أبو حنيفة والشافعي والثوري والليث مع الإمام مالك في الرأي السابق.
- جواز الوكالة: يجوز للمسلم أن يوكل شخصًا موثوقًا به لإخراج زكاة الفطر نيابة عنه إذا واجه صعوبة في إخراجها طعامًا.
هل تجزئ إخراج زكاة الفطر قيمة؟
إن فعل النبي ﷺ الذي هو رؤوف بالمؤمنين وأعلم بمصالحهم وكذا اصحابه الكرام هو اخراجها صاعا من طعام مما يقتات ويكال وتختلف قيمة اصناف الزكاة باختلاف البلدان والزمان. وقد ذهب الإمام مالك والشافعي وأحمد وابن حزم والنووي وابن قدامة المقدسي وغير كثير ان اخراج القيمة لا يجوز وانها لا تجزئ عن صاحبها وكانه لم يخرج زكاة الفطر.
حديث مكذوب في فضل زكاة الفطر
ورد حديث ضعيف مرفوع عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه يقول فيه:
“إنَّ شَهْرَ رمضانَ معلَّقٌ بينَ السَّماءِ والأرضِ لا يُرفعُ إلا بزَكاةِ الفطرِ”
وقد ضعفه جمع من كبار العلماء، منهم:
- الإمام ابن الجوزي في العلل المتناهية (8/2 ح823).
- الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (276/5ح948).
- المناوي في فيض القدير ح2287.
- العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (117/1ح 43).
وهم جميعاً اتفقوا على أنّ هذا الحديث لا يصح.
لكن يجب التنبيه على أنّ وجوب زكاة الفطر متفق عليه بين جميع العلماء، ولا ينقص من هذا الوجوب ضعف هذا الحديث.
وإليك حديث صحيح في وجوب زكاة الفطر:
👈 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
“فَرَضَ النبيُّ ﷺ صَدَقَةَ رَمَضَانَ علَى الحُرِّ وَالْعَبْدِ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ قالَ:فَعَدَلَ النَّاسُ به نِصْفَ صَاعٍ مِن بُرٍّ“
أخرجه البخاري (1511) ومسلم ح984.
وقد صح عن العديد من أصحاب النبي ﷺ أنّهم عدلوا الصاع من التمر أو الشعير بنصف صاع من البر، منهم:
- عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- أبو هريرة رضي الله عنه.
- جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
- عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
- معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
- أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها.
وقد اتفقوا جميعاً على أنّ الحنطة والبر والقمح كلها شيء واحد.
وهذا يدل على أنّ إخراج زكاة الفطر من البر جائزٌ.
تنبيه هام جداً
قال الله تعالى:
“يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَنفِقوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبتُم وَمِمّا أَخرَجنا لَكُم مِنَ الأَرضِ وَلا تَيَمَّمُوا الخَبيثَ مِنهُ تُنفِقونَ وَلَستُم بِآخِذيهِ إِلّا أَن تُغمِضوا فيهِ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَميدٌ“
(البقرة: 267)
أمرنا الله تعالى بالإنفاق من أفضل ما نملك، وأن نها عن التصدق بالرديء منه، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.
فكيف نرضى لله ما لا نرضاه لأنفسنا؟
يجب علينا أن نتقي الله ونتصدق بأفضل ما نملك، ولا نتصدق بِالرديءِ أو الخبيث. ونتذكر أن الله غني عن صدقاتنا، فلا نتصدق بما نكرهه لأنفسنا. ونتقي الله ونُحسن إلى عباده، ونتصدق بما نرضاه لأنفسنا.
✍️ كتبه أبو معاذ مصطفى داود. عفى الله عنه
تلفون: 01116846748
واتساب: 01008351392
الختام
في الختام، نود أن نشكر الشيخ أبا معاذ مصطفى داود على المعلومات القيمة التي قدمها في مقالته اليوم بعنوان “زكاة الفطر أحكام وآداب”. لقد أضافت هذه المعلومات الكثير إلى فهمنا لأهمية زكاة الفطر وشروطها وآدابها.
نشكركم شيخنا الكريم على سخائكم بالعلم والمعرفة، ونأمل أن نستمر في الاستفادة من علمكم وخبراتكم في المستقبل.
وإلى اللقاء في مقال آخر.
تواصل مع فريق موقع اليماني.
مقالات سابقة للشيخ
أبو معاذ مصطفى داود للرقية الشرعية بالقرآن وصحيح السنة النبوية
صلاة التراويح أو صلاة القيام 2023
أوضح بيان في تصفيد الشياطين في رمضان