جدول المحتوى عرض

محمد العمودي يعاني من السفارة اليمنية بالقاهرة 2014 – 2023

شاب يمني اسمة محمد العمودي مثال حي على ما تقوم به السفارة اليمنية بالقاهرة تجاه اليمنيين. رحلة لمدة سنوات عديدة وكل مره نفس المشكلة بدأ من عام 2014 الى عامنا هذا 2023.

ملحوظة هامة
قضية اليوم طرح وتسليط الضوء على مشكلة مواطن يمني تتكرر بشكل مستمر بشكل او باخر دون ايجاد حلول جذرية تحمي المواطن وكرامته.
ولا نقصد الإساءة الى أي جهة او شخصية بعينها.
وبناء على الدستور اليمني أن حماية ورعاية المواطن المغترب (ذكر – انثى) أولى أولويات البعثات الدبلوماسية في بلدان الاغتراب.

محمد العمودي

شاب يمني يعيش في مصر برفقة والدته يعاني من إعاقة جسدية وظروف مادية صعبة حيث انه بدون عمل. ويرفض أكثر اليمنيين توظيفه أو مساعدته او حتى بعمل خفيف.
معروف لدى الجالية اليمنية والسفارة اليمنية شاب يمني في حاله وخدوم وكما هو حال كل انسان محترم.
أصبح من ضمن المغضوب عليهم لا يتدخل في المخدرات أقصد (القات) لا يحب الخمور ولا بنات الليل.
محمد هو ابسط من البساطة ونقى وفي حالة ويبتعد عن أي مشاكل.

السفارة اليمنية بالقاهرة

بداية المشاكل محمد العمودي تم سرقته عام 2014 وتقابلنا معه وسجلنا معه في فيديو نشرناه بتاريخ 15‏/05‏/2014.
وسبحان الله لم يحذف ذلك الفيديو مثل بقية الفيديوهات وكانت المشكلة ان تم سرقته و سرقة جواز سفره اليمني.

وتحدثت مع رئيس الجالية على صالح العيسائي وملحق شؤون المغتربين وشهادة لله .رئيس الجالية دفع له قيمة تجديد الجواز ولكن المبلغ لم يكن كامل لذلك تم طلب تخفيف المبلغ من السفارة وتم الأمر.

ويشهد على ذلك القنصل العطافي وملحق شؤون المغتربين ابراهيم الجهمي ومحمد الحليلي وانحلت المشكلة ذلك الوقت.

سافر محمد العمودي الى اليمن بناء على طلب من عمه لتغير اللقب في الجواز وبالفعل سافر وحصل على حكم من المحكمة. وانهى جميع الإجراءات القانونية وعاد الى مصر ومن هنا تبدأ مشكلة جديدة.

محمد انتهى جوازه ويريد يغيره ومعه حكم من المحكمة بتغيير اللقب هنا السفارة من حقها ان ترفض أو تقبل تغير اللقب. ولكن واجب عليها صرف جواز جديد الى المواطن اليمني. انما ان نجد ملحق شؤون المغتربين يقف ضد صرف جواز من اصله الى المواطن محمد العمودي ويتهمه بأنه ليس يمني وأنا مصري الجنسية.

كان بذلك الوقت وزير شؤون المغتربين علوي بافقية تواصلنا معه وقدمنا صور من جميع أوراق محمد العمودي.
وبعد معاناة تم صرف جواز يمني جديد الى محمد العمودي مع تغير اللقب بناء على حكم المحكمة اليمني.

ومن دفع قيمة الجواز هم اهل الخير.

تمر السنين وينتهي جواز السفر قبل رمضان 2023 ويذهب محمد العمودي الى السفارة اليمنية بالقاهرة.

وسبحان من سهل الأمور ليتقابل مع السفير محمد مارم ويسمع منه ونظراً لظروف الشاب تكفل بقيمة الجواز على حساب السفير.
ينصرف محمد إلى مكتب القنصل على العطافي ليستكمل الإجراءات فيطالب القنصل بمبلغ 107 دولار من محمد العمودي نظير قيمة الجواز.

ويجد محمد اثنين من الدبلوماسيين يلومونه لصعوده الى السفير والتحدث معه وحصلت مشكلة ومحمد رفض اخبارنا عنها.

المصادر

تقول المصادر ان محمد تم نهره ولومة على محاولته لقاء السفير ونهره وطلب منه مبلغ 107 دولار وبأسلوب غير لائق تم طرده من السفارة.
ما تقوله المصادر رفض محمد العمودي اخبارنا به والتحدث به ولكن ذكر اسم دبلوماسي من الأثنين مما يؤكد شكوكنا بناء على ما حدث بالجواز اثناء تغير اللقب.

ذهب محمد إلى أهل الخير وتم جمع مبلغ قيمة جواز السفر وحرفيا تم جمع قيمة مبلغ الجواز على جنية من هنا وخمسة جنية وكل واحد يجود بما يستطيع.

حرفياً مواطن يمني يمد يده من أجل قيمة جواز سفر يحمل اسم بلاده بالغربة ويأتي من يطالب المغتربين بالوطنية والولاء للوطن.

ذهب الشاب الى السفارة ودفع قيمة الجواز برمضان (2023) وعندما عاد الى السفارة من اجل استلام جواز سفره الجديد.

اخبروه ان اسمه مطلوب باليمن وممنوع من صرف جواز جديد.

ويظل الحال كما هو عليه من رمضان 2023 ونحن الآن بشهر 8 من نفس العام والعمودي بدون جواز سفر.

وهذا يقودنا إلى عدة أسئلة

هل يحق للبعثات الدبلوماسية اليمنية تجميد او مصادرة جنسيتك او منعك من صرف جواز سفر؟

بالقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية والبروتوكول لا يجوز أي من تلك الأفعال. إلا بالبعثات الدبلوماسية اليمنية حيث لا يوجد مرجع او جهة ما تحاسبها في ظل أوضاع اليمن الحالية.

هل يستطيع أي دبلوماسي التسبب لك بمشاكل في بلد الاغتراب؟

للأسف نعم وسهولة وحصدنا الكثير من الشكاوى خلال الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية ومنظمة العفو الدولة. ان هنالك مواطنين يمنيين يعانون من مشاكل مع بعض الدبلوماسيين من يستغل منصبة وعلاقاته بذات نفس دولة الاغتراب لإلحاق الأذى لهم. وذلك نتيجة مكوث الدبلوماسي في وظيفته فتره اكثر من 8 سنوات وثقة السفارة العالية به. وضعف الرقابة والمحاسبة على السفارة نفسها من قبل الوزارات المختصة.

من هم أكثر عرضة لمثل هذه الممارسات وما هي الأسباب؟

تختلف الأسباب من شخص لأخر ويمكن حصرها بالتالي: 1. خلاف شخصي بين مواطن ودبلوماسي مثل حالة شاب اليوم محمد العمودي وهذا يحصل بنسبة (20%). وقد تكون خلاف شخصي او انك تتعارض مع تجارته او تشكل خطر عليه بشكل ما. 2. قد تتصادم مع دبلوماسي جنوبي متعصب وذلك لأنك من المناطق الوسطى أو الشمالية (40%). 3. قد لا تمتلك قيمة تجديد جواز السفر والذي يبدأ من 100 دولار ببعض السفارة الى أسعار خرافية بسفارات أخرى (40%). 4. تسلط السفارات اليمنية والأحزاب اليمنية على الجاليات اليمنية مما يجعل المواطن المغترب بين خيارين احلاهما مر. اما ان ينضم للحزب المسيطر للجالية أو يتماشى مع سياسة السفارة وان كانت خطأ.

ماذا أفعل إن حدث لي مشكلة مع السفارة تضر جنسيتي أو حياتي؟

هناك حل وحيد للاسف ننصح به جميع من تعرضوا لمشاكل سواء من السفارة بشكل مباشر أو أحد الدبلوماسيين او الجالية المسيطرة. وخاصة لو الامر يتعلق بجنسيتهم أو عدم صرف لهم جوازات سفر لأن ذلك قد يعرضهم للسجن والترحيل من بلد الاغتراب. والحال هو الذهاب الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتقديم لجوء لتحصل منهم على الاتي: 1. حق الحماية. 2. الإقامة بنفس الدولة. 3. رعاية قانونية. 4. مساعدات إن كانت متاحة وللأسف بالبلدان العربية مسألة المساعدات شبه غير متوفرة.

الخلاصة

مشكلة الشاب اليمني بمصر محمد العمودي مع السفارة اليمنية بالقاهرة تكمن في عدم صرف جواز سفر له بشكل متكرر.
وتعنت دبلوماسي يمني يقيم بمصر من التسعينيات وبنفس الوقت رجل اعمال ولديه فوق 30 الف متابع فمن يسمع ويقف بجانب شاب بسيط لا يملك قوت يومه أمام مسئول يمتلك المال والسلطة والعلاقات.

ملحوظة
قضية اليوم طرح وتسليط الضوء على مشكلة مواطن يمني ولا نقصد الإساءة الى جهات او شخصيات بعينها ولكن المشكلة تتكرر بشكل او باخر دون حل جذري يحفظ جنسية المواطن وكرامته.

مع تحيات فريق موقع اليماني.

تواصل مع فريق موقع اليماني.