أهلاً وسهلاً بكم بموقع اليماني نسألكم الدعاء لوالدتي بالشفاء بظهر الغيب
اختيار قيادات للجالية تعد مرحلة استثنائية لم تشهدها الجالية منذُ عشر سنوات
اختيار قيادات للجالية تعد مرحلة استثنائية لم تشهدها الجالية منذُ عشر سنوات
فرصة استثنائية تحصل عليها الجالية لتحديد من يخدمها بتواجد دعم ورعاية كريمة من سعادة السفير الأستاذ/ خالد بحاح.
فلا بد أن تتوحد الجهود حتى تتحقق المصلحة العامة للجالية وهي دعم أنشطة وأعمال الجالية وإعادة ترتيب صفوفها
وهذا أمر مهم حاليا.
بقلم. محمد عاطف.
والجالية بحاجة إلى من يدعم ويدفع ويسخر كل الجهود للعمل على خدمة أبناءها، فهي بحاجة الى قيادة لها علاقات اقتصادية وعلاقات اجتماعية وعلاقات سياسية. قيادة لها علاقة بالشأن العام وكذلك علاقات بمنظمات المجتمع المدني والمبادرات اليمنية المجتمعية.
قيادة ذو علاقات طيبة بجميع أطياف المجتمع وتحظى باحترام البلد المضيف حيث ان الجالية في مصر تمثل كل أبناء الجمهورية اليمنية من حضرموت إلى عدن إلى صنعاء إلى صعدة إلى تعز وكل محافظات الجمهورية. هؤلاء جميعهم يحتاجون في هذه المرحلة إلى من يحتويهم جميعا ويؤسس لمرحلة مؤسسية انتقالية.
الجالية اليمنية في مصر غير بقية الجاليات اليمنية في بلدان اخرى فهي بحاجة الى من يحتوي الجميع. وبحسب واقع الخبرة لأكثر من أربع سنوات أثناء اقامتي بجمهورية مصر العربية حاولت ومعي مجموعة من الشباب أن نقدم مبادرات لاقت نجاحا واسعا وعلى وجه الخصوص في المجال التعليمي الأساسي والجامعي.
وحاليا أود وبحسب خبرة سابقة أن أرفع إليكم مقترحا في مرحلة انتم من ستحددوها. وذلك بأن تتوحدوا جميعاً وأن يكون لكم دور في رفع المعاناة من الركود السابق. وان تحسبوا للمرحلة وحددوا بعناية من سيتحمل المسئولية ومن يستطيع أن يخدمها خلال المدة التي حددت بمدة انتقالية لا تزيد عن عام.
ومن خبرة سابقة فمن سوف يستطيع ترتيب عمل الجالية والسير بها قدما نحو تحقيق أهدافها هما:
رجل الاقتصاد والعلاقات برجال الأعمال والمال صاحب السمعة الطيبة الاستاذ/ عمر بابطين.
والأكاديمي صاحب العمل المؤسس والخبرات المتراكمة في المجال المجتمعي والتعليمي الأستاذ الدكتور/ محمد الحميري.
ليكونا على أعلى قيادة الهيئة الادارية للجالية، حيث أنها مرحلة انتقالية وتحتاج إلى مثليهما، فهما الأقدر والأجدر على توحيد الجهود ونسج العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية مع الجميع.
فهما من ذوي الخبرة السابقة والطويلة في العمل المجتمعي ولهم علاقات طيبة مع الشباب ورجال المال والأعمال وعلاقات واسعة بمؤسسات التعليم. وهما من سيستطيعان قيادة الهيئة الإدارية لتنفيذ مهامها في المرحلة الانتقالية التي تتطلب الكثير من الأعمال وحشد الجهود في اللجان المتخصصة.
وهما من مشجعي الشباب والمبادرات وقد شاركا في إعداد العديد من الرؤى التي لاقت قبولا وحققت الهدف العام خلال المرحلة السابقة.
وعلاوة على ما تم ذكره وبما أن الجميع قد تضرر من حالة الركود السابق للجالية فأدعوكم جميعا الى استغلال الدعم الدبلوماسي. واختيار القيادة التي ترون بأنها ستخدم المجتمع و تسخر كل جهدها ووقتها لخدمة الجالية اليمنية في مصر ومن سيعمل على المضي قدما نحو تحقيق ما يصبو اليه ابناء الجالية.
وبإذن الله وبتعاونكم وتكاتفكم وعملكم المؤسسي واختياركم للقيادة المناسبة سيخلق تعاون من الجميع. وبدورنا سنقدم لكم ما نمتلكه من خبرة ورؤية التي أعدها فريق مبادرة خذ بيدي من حقي أن أتعلم الخاصة بالتعليم لحل مشكلة التعليم الأساسي في أوساط الجالية. وسنحشد معكم للدفع وإيجاد مدرسة مجتمعية تعيد المتسربين من أطفالنا إلى لمدارس ليكون أول مشاريعكم بإذن الله.
واخيرا اتقدم بخالص شكري واحترامي لسعادة السفير الأستاذ/خالد بحاح سفيرنا بجمهورية مصر العربية الذي أتاح هذه الفرصة العظيمة للجالية أن تخدم ذاتها وأن تخدم أبناءها وأن يخلصها من الركود الذي دام لأكثر من عشر سنوات.
كما أوجه الشكر للجنة التحضيرية برئاسة الدكتور/ لطف الحجي وكافة القائمين عليها على جهودهم التي بذلت من أجل أن تؤسس لمرحلة انتقالية تقود الى عمل جالية منظم.
اختيار قيادات للجالية تعد مرحلة استثنائية
الختام
هنا يمكن القول إن اختيار قيادات جديدة للجالية اليمنية في مصر يعد حدثاً استثنائياً يمثل مرحلة تحول في تاريخ الجالية. هذه الفرصة الاستثنائية يجب أن تستغلها الجالية لإعادة ترتيب صفوفها وتحقيق المصلحة العامة.
والجالية بحاجة إلى قيادة لها علاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية، وعلاقات بالشأن العام، وعلاقات بمنظمات المجتمع المدني والمبادرات اليمنية المجتمعية، وعلاقات طيبة بجميع أطياف المجتمع، وتحظى باحترام البلد المضيف.
وبحسب رأي الكاتب، فإن الأستاذ عمر بابطين والأستاذ الدكتور محمد الحميري هما الأقدر والأجدر على تلبية هذه الاحتياجات. فهما من ذوي الخبرة الطويلة في العمل المجتمعي، ولديهما علاقات طيبة مع جميع الأطراف المعنية.
تواصل مع فريق موقع اليماني.
مقالات قد تهمك
اللاجئون اليمنيون في مصر ممارسات خاصة من أجل إعادة التوطين
السفير اليمني خالد بحاح يواجه الكثير من التحديات
محمد العمودي يعاني من السفارة اليمنية بالقاهرة
السفارة اليمنية بالقاهرة تطرد المستشار محمد الدعيس