جدول المحتوى إخفاء

السفير اليمني خالد بحاح يواجه الكثير من التحديات

السفير اليمني خالد بحاح، الذي يتمتع بخبرة طويلة في العمل الدبلوماسي، يواجه تحديات كبيرة في مهمته الجديدة كسفيرة لجمهورية اليمن في جمهورية مصر العربية.
فبالإضافة إلى التحديات التقليدية التي تواجه أي سفير، فإن بحاح يواجه تحديات ومشاكل مختلقة مرت بها الجالية اليمنية في مصر خلال فترة السفير محمد مارم.

خالد بحاح

خالد بحاح رجل دولة يمني مخضرم، شغل العديد من المناصب الهامة في اليمن، بما في ذلك:

وزير النفط والمعادن (2006–2008، 2014).
سفير اليمن لدى كندا (2008–2014).
مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة (2014).
رئيس الوزراء (2014–2015).
نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في المنفى (2015–2016).
سفير اليمن في جمهورية مصر العربية (2023).

إنجازاته الرئيسية

لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل حكومة التوافق الوطني في اليمن عام 2014.
قدم استقالته من منصب رئيس الوزراء في يناير 2015، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
عين نائبًا لرئيس الجمهورية ورئيسًا لمجلس وزراء الحكومة المؤقتة في المنفى في أبريل 2015.

التحديات

اليوم لن نتناول التحديات الطبيعية، بل سنتحدث عن الأزمات والمشاكل التي عاشها المواطن اليمني والجالية اليمنية في مصر خلال فترة تولي السفير السابق محمد مارم للمنصب.

سنقوم بسرد تلك الأحداث الأليمة التي يتعين معالجتها والعمل على منع تكرارها في المستقبل، خلال فترة عمل سعادة السفير خالد بحاح.

تداولت بين بعض الدبلوماسيين مواجهات عنيفة تضمنت تبادل صفع الوجوه بين السفير ودبلوماسي.
حدوث اعتداء على دكتورة يمنية في مكتب مدير السفارة حيث تعرضت لصفعة في الوجه.
تعرض طالبة دكتوراة في حرم السفارة لحالة تحرش.
مضاربة بين دبلوماسي ومواطنة يمنية أثناء احتفالية رسمية.
حجز مصورين وتفريغ محتويات الكاميرات بطريقة غير أخلاقية نتيجة تصوير المضاربات.
مضاربة بين الدبلوماسيين أنفسهم.
ظهور بعض الدبلوماسيين في مقاطع فيديو بأوضاع مخلة أو يتلفظون بكلام غير لائق.
التسلط على المنح الدراسية للطلاب.
اختلاق مشكلات تمس شرف وعرض المواطن اليمني من قِبل مدعومين من بعض ضعاف النفوس.
تورط السماسرة الذين يستغلون جهل المواطن اليمني للمعلومات والأرشادات.
التعامل مع النصابين الذين يحملون علاقات دبلوماسية والتي تتصاعد عند التوجه للسفارة لتجد أنهم تابعين لمفوضية اللاجئين.
الشكوك حول المبادرات التي لا نعرف ما إذا كانت تحت رعاية السفارة أم المفوضية والتي تتعامل مباشرة مع المواطن اليمني.
توثيق تهديدات وويلات وعبارات تهديد من بعض الدبلوماسيين تجاه المواطنين اليمنيين، والتي نتجت عنها إصدار مذكرات ترحيل بحق بعضهم.

لم نقصد من ذكر هذه المشكلات جرح أو تشهير أحد، وإنما أردنا توضيحها حتى يتم تجنبها في المستقبل، وبذلك نتقدم للأفضل مع السفير الجديد.

السفير اليمني

الجالية اليمنية في مصر

الجالية اليمنية في مصر تعاني من التسلط عليها من قبل بعض الجهات، مما أدى إلى عدم إجراء انتخابات وسير العمل عبر التعيينات. وفي هذا الصدد، أرغب في طرح بعض الأسئلة.

هل تعلمون أن هناك لجنة تحضيرية لانتخابات جالية جديدة 2024؟
هل تعلمون أن اللجنة تقوم حاليًا بجمع أوراق المترشحين للانتخابات من يوم 1 يناير إلى 10 من نفس الشهر؟
هل تعلمون مكان اللجنة التي تقوم بجمع أوراق المترشحين؟
هل تعلمون رقم واتساب اللجنة؟

إذا كنتم على علم بالأمر فأهلاً بكم أيها المواطن اليمني ذو العلاقات القوية.
أما إذا كنتم مثلنا أيها المواطن اليمني الذي يسعى وراء رزقه فأنتم مثل البقية.
فلا تعلمون عن تلك الأمور شيئًا.

وهذا ما يحدث حاليًا.

ومن هنا تأتي نظرية المؤامرة والشكوك والأفكار.

هل يجب أن نشارك في الانتخابات أم نأخذ موقف المتفرج؟
هل هي محاولة لإعادة تفريغ تلك القوى المسيطرة على الجالية؟
هل ظهورنا في هذا الوقت يفتح مواجهات ومشاكل جديدة؟

خلال فترة السفير السابق أصبح المواطن اليمني معزولًا عن السفارة والجالية، وذلك منعاً للمشاكل.
وقد نجحوا في إيصال رسالة إلى المواطن اليمني مفادها أن السفارة ليست لكل اليمنيين.

الختام

في ختام كلامنا، نوجه التهنئة للسفير ونتمنى له التوفيق في مهامه، وأن يساعده الله على تحقيق التحديثات التي نأملها.
كما نوضح أن ما ذكرناه كان من باب الإصلاح وليس التشهير، ونأمل أن تصبح السفارة لجميع اليمنيين، وأن تحميهم وترعاهم.

مع تحيات فريق موقع اليماني.

تواصل مع فريق موقع اليماني.